الفعل المتعدي 0

  • ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام. متعدٍ إلى مفعول به واحد، ومتعد إلى مفعولين، ومتعد إلى ثلاثة مفاعيل.
  • .
  • ((@)) المتعدي إلى مفعولٍ به واحدٍ كثيرٌ، وذلك مثل: "كتب وأخذ وغفر وأكرم وعظم".
  • .
  • ((@)) المتعدي إلى مفعولين على قسمين : قسمٍ ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبراً، وقسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبرٌ. ::: فالأل مثل: أَعطى وسأل ومنح ومنع وكسا وأَلبس وعلَّم"، تقول: "أَعطيتك كتاباً. منحت المجتهد جائزةً. منعت الكسلان التنزُّه. كسوت الفقير ثوباً. أَلبست المجتهدة وساماً، علّمت سعيداً الأدب". ::: والثاني على قسمين: أفعال القلوب، وأفعال التحويل.
  • .
  • قال الغلاييني أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين هي: "رأى وعلم ودرى ووَجدَ وألفى وتعلَمْ وظنَّ وخالَ وحسبَ وجعل وحَجا وعدَّ وزَعمَ وهَبْ".
  • قال الغلاييني رحمه الله : (وسميت هذه الأفعال "أفعال القلوب"، لأنها تدراك بالحس الباطن، ::: فمعانيها قائمة بالقلب. ::: وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين. ::: بل منه ما ينصب مفعولا واحداً: كعرف وفهم. ::: ومنه ما هو لازم: كحزن وجبن).
  • قال الغلاييني : " أفعالُ القلوب نوعان: نوعٌ يفيدُ اليقينَ (وهو الاعتقاد الجازم)، ونوعٌ يفيدُ الظنَّ (وهو رُجحانُ وقوع الأمر). "
  • أفعالُ اليقين، التي تنصبُ مفعولين، ستةٌ:# الأولُ: "رأى" بمعنى "علم واعتقد" # والثاني "عَلَم" - بمعنى "اعتقدَ" # والثالث "دَرَى" - بمعنى "عَلِم عِلمَ اعتقاد" # والرابع: "تَعَلّمْ - بمعنى "اعلمْ واعتقِدْ" # والخامس: "وجد" - بمعنى "عَلِمَ واعتقد" - ومصدرها "الوُجودُ والوجدان"، مثل: "وجدتُ الصدقَ زينةَ العُقلاء"، قال تعالى: {وإِنْ وجدْنا أكثرهم لفاسقين}. # والسادسُ: "ألفى: - بمعنى "علِمَ واعتقد" -: مثل "الفَيْتُ قولكَ صواباً".
  • ((@)) المتعدِّي إلى ثلاثة مفاعيل، هو "أرى وأعلمَ وأنبأ ونَبَّأ وأخبرَ وخرَّ وحدثَ". ## ومُضارعها: "يُرِي ويُعلِمُ ويُنبِيءُ ويُنبِّىءُ ويُخبر ويُخبِّرُ ويحدِّث"،
  • أمثلة على المتعدِّي إلى ثلاثة مفاعيل تقول: "أريتُ سعيداً الأمرَ واضحاً، ## وأعلمتُهُ إياهُ صحيحاً، ## وأنبأتُ خليلاً الخبرَ واقعاً، ## ونَبَّأته إيَّاهُ ، أو أخبرتهُ إِياهُ، أو أخبرته إياهُ أو حدَّثتهُ إياهُ حقا".
  • الغالبُ في "أنبأ" وما بعدها أن تُبنى للمجهول، فيكون نائبُ الفاعلِ مفعولها الأول، مثل "أُنبئْتُ سليماً مجتهداً"

الخميس، 26 مارس 2009

الغلاييني يجيب ::: متى يكون الفعل لازما ?

متى يكون الفعل لازما
قال الغلاييني رحمه الله
:
"
متى يكون الفعل لازما
؟يكونُ الفعل لازماً
:إذا كان من أفعال السجايا والغرائز ، أَي الطبائع
،
وهي ما دَلّت على معنى قائم بالفاعل لازمٍ له
وذلك، مثل:
"شَجع وجَبُنَ وحَسنُ وقَبحَ "
.أو
دلَّ على هيئة
،
مثل:
طال وقصرَ وما أَشبه ذلك
".
أو على نظافةٍ: كَطهر الثوبُ ونظُف
.أو على دنسٍ: كوسِخ الجسمُ ودنسَ وقذِر
.أو على عرضٍ غير لازمٍ ولا هو حركةٌ
:
كمرِض وكسِل ونشِط وفرح وحزن وشَبع وعطِش
.أو على لون: كاحمرَّ واخضرَّ وأدم
.أو على عيبٍ: كعَمش وعور
.أو على حلية: كنَجيل ودعج وكحل
.أو كان مُطاوعاً لفعلٍ مُتعدٍّ إلى واحد
:
كمددت الحبل فامتدَّ
.أو كان على وزن (فَعُل) المضموم العينِ
كحسُن وشرُف وجمُل وكرُم
.
أو على وزن انفعل
:
كانكسر وانحطم وانطلق
.أو على وزن افعلَّ
:
كاغبرَّ وازورَّ
.أو على وزن (افعالَّ):
كاهامَّ وازوارَّ
.أو على وزن (افعلَلَّ): كاقشعرَّ واطمأنَّ
.أو على وزن (افعنلل): كاحرنجم واقعنسس
"

ليست هناك تعليقات: