أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين
هي
أى وعلم ودرى ووَجدَ وألفى وتعلَمْ وظنَّ وخالَ
و
حسبَ وجعل وحَجا وعدَّ وزَعمَ وهَبْ
قال الأستاذ مصطفى الغلاييني رحمه الله
:
"
أفعال القلوب أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين هي
:
"
رأى وعلم ودرى ووَجدَ وألفى وتعلَمْ وظنَّ وخالَ وحسبَ وجعل وحَجا وعدَّ وزَعمَ وهَبْ
"
.
وسميت هذه الأفعال "أفعال القلوب"
،
لأنها إدراك بالحس الباطن،
فمعانيها قائمة بالقلب
.
## @ ##
وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين
.
بل منه ما ينصب مفعولا واحداً
:
كعرف وفهم. ومنه ما هو لازم: كحزن وجبن
.
و
لا يجوزُ في هذه الأفعال أن يُحذَفَ مفْعولاها أو أحدُهما اقتصاراً
(أي: بلا دليل).
ويجوز سُقوطهما، أو سقوطُ أحدهما
،
اختصاراً أي: لدليل يَدُل على المحذوف.
فسقوطهما معاً لدليل،
كأنْ يُقالَ
:
"هل ظننتَ خالداً مُسافراً؟"
فتقولُ: "ظننتُ" أي: "ظننتُهُ مُسافراً"
،
قال تعالى
:
"أينَ شُركائيَ الذين كنتم تزعمونَ؟"
، أي
"كنتم تزعمونهم شركائي"
و
قال الشاعر
:بأَيِّ كِتابٍ، أَم بأَيَّةِ سُنَّةِ ـ تَرى حُبَّهُمْ عاراً عليَّ، وتَحْسَبُ ؟
أي
:
"وتحسبُهُ عاراً".
وسُقوطُ أحدهما لدليلٍ،
كأن يُقالَ
:
"هل تظُنُّ أحدا مسافرا؟"،
فتقولُ:
"أظُنُّ خالدا"،
أي: "أظُنُّ خالدا مسافِرا؟"،
ومنه قولُ عنترةَ:
وَلَقَدْ نَزَلتِ، فَلا تَظُني غَيْرَهُ، ـ مِنَِّي بِمَنْزِلةِ المُحَبِّ المُكْرَم
أي:
"نزلتِ مني منزلةَ المحبوب المُكرَمِ، فلا تظني غيره واقعاً".و
مما جاء فيه حذفُ المفعولين لدليل
قولُهم
:
"مَنْ يسمع يَخَلْ"
أي:
"يخَل ما يسمعُه حقاً"
.
فإن لم يدُلَّ على الحذف دليلٌ لم يجُز
،
لا فيهما ولا في أحدهما
.
وهذا هو الصحيحُ من مذاهب النّحويين
.
"
قال الأستاذ مصطفى الغلاييني رحمه الله
:
"
أفعال القلوب أفعال القلوب المتعدية إلى مفعولين هي
:
"
رأى وعلم ودرى ووَجدَ وألفى وتعلَمْ وظنَّ وخالَ وحسبَ وجعل وحَجا وعدَّ وزَعمَ وهَبْ
"
.
وسميت هذه الأفعال "أفعال القلوب"
،
لأنها إدراك بالحس الباطن،
فمعانيها قائمة بالقلب
.
## @ ##
وليس كل فعل قلبي ينصب مفعولين
.
بل منه ما ينصب مفعولا واحداً
:
كعرف وفهم. ومنه ما هو لازم: كحزن وجبن
.
و
لا يجوزُ في هذه الأفعال أن يُحذَفَ مفْعولاها أو أحدُهما اقتصاراً
(أي: بلا دليل).
ويجوز سُقوطهما، أو سقوطُ أحدهما
،
اختصاراً أي: لدليل يَدُل على المحذوف.
فسقوطهما معاً لدليل،
كأنْ يُقالَ
:
"هل ظننتَ خالداً مُسافراً؟"
فتقولُ: "ظننتُ" أي: "ظننتُهُ مُسافراً"
،
قال تعالى
:
"أينَ شُركائيَ الذين كنتم تزعمونَ؟"
، أي
"كنتم تزعمونهم شركائي"
و
قال الشاعر
:بأَيِّ كِتابٍ، أَم بأَيَّةِ سُنَّةِ ـ تَرى حُبَّهُمْ عاراً عليَّ، وتَحْسَبُ ؟
أي
:
"وتحسبُهُ عاراً".
وسُقوطُ أحدهما لدليلٍ،
كأن يُقالَ
:
"هل تظُنُّ أحدا مسافرا؟"،
فتقولُ:
"أظُنُّ خالدا"،
أي: "أظُنُّ خالدا مسافِرا؟"،
ومنه قولُ عنترةَ:
وَلَقَدْ نَزَلتِ، فَلا تَظُني غَيْرَهُ، ـ مِنَِّي بِمَنْزِلةِ المُحَبِّ المُكْرَم
أي:
"نزلتِ مني منزلةَ المحبوب المُكرَمِ، فلا تظني غيره واقعاً".و
مما جاء فيه حذفُ المفعولين لدليل
قولُهم
:
"مَنْ يسمع يَخَلْ"
أي:
"يخَل ما يسمعُه حقاً"
.
فإن لم يدُلَّ على الحذف دليلٌ لم يجُز
،
لا فيهما ولا في أحدهما
.
وهذا هو الصحيحُ من مذاهب النّحويين
.
"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق